بصرف النظر عن التكاليف الجذابة للغاية والتي تصل إلى 10–30% من تكاليف الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الأردن هو واحد من البلدان القليلة التي يعتبر السفر إليه مريحاً؛ و ذلك نظرا لعلاقاته الدبلوماسية المتميزة مع البلدان الاخرى، في الواقع إن معظم الجنسيات لا تتطلب حتى الحصول على تأشيرة، أو تتمكن من الحصول على التأشيرة عند الوصول.
كما أن معايير الجودة العالية في مجال الرعاية الصحية في الأردن، والتي تشهد بها العديد من المصادر الدولية والمحلية، تضمن حصول الزوار على الأفضل فقط، ولدى الأردن مجلس اعتماد خاص للرعاية الصحية، وهو معتمد في حد ذاته من قبل إسكوا، مما يضمن أن الرعاية الصحية في البلاد تتقيد بالمعايير الدولية للصحة.
شهدت السياحة العلاجية في الأردن زيادة ملحوظه بمرور السنوات، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع مستوى الخبرة في الخدمات التي تقدمها المستشفيات في البلاد، وبصرف النظر عن توافر أحدث التقنيات، هناك العديد من الأطباء في المستشفيات الرائدة في الأردن معتمدون من قبل المجلس الأمريكي أو مجلس الزمالة في المملكة المتحدة، كما تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان عدم وجود حاجز لغوي للمرضى الزائرين، بحيث تقوم معظم المستشفيات بتدريب العاملين باللغات الإنجليزية والعربية والروسية.
وتشمل بعض العلاجات الأكثر شعبية في الأردن الجراحة التجميلية، والجراحة العصبية، وجراحة العظام، وزرع الأعضاء وغيرها الكثير.
و بالطبع، المرضى لديهم دائما خيار أخذ بعض الوقت لزيارة بعض الوجهات الدينية الشهيرة في البلاد، و هي أماكن موقرة من قبل الأديان المسيحية والمسلمة، منها جبل نيبو حيث يعتقد أن موسى قد ذهب لرؤية الأرض الموعودة، و نهر الأردن حيث عمد المسيح عيسى ابن مريم.
